فلسفة علم البلاغة (فصاحة الكلام، علم البيان، علم المعاني، علم البديع)

Abstract

مستخلص البحث

اللغة العربية هي الكلمات التي يعبر بها العرب عن أغراضهم. وقد وصلت إلينا من طريق النقل و حفظها لنا القران الكريم و الأحاديث الشريفة و ما رواه الثقات من منثور العرب و منظومهم. إن للغة العربية عناصر و علوم و أمهرية. أما عناصر اللغة العربية فهي الصوت و الكلمة أو المفردات و التركيب و المعاني، العلم الذي يبحث عن الصوت يسمى بعلم الأصوات و العلم الذي يبحث عن المفردات أو الأحوال الكلمات يسمى بعلم الصرف، و العلم الذي يبحث عن التركيب يسمى بعلم النحو، و العلم الذي يبحث عن المعاني يسمى بعلم البلاغة. كما عرفنا أن مصدر العلوم هو القران الكريم هكذا مصدر علم البلاغة، لذالك لا بد لقران الكريم أن يكون أياته تشتمل كثيرا من الألفاظ البلاغية البديعة لأن القران الكريم معجزة لفظا و معنا. و قد وجدنا أيضا من الأحادث النبوية ألفاظها جميلة و معناها دقيقة وهكذا أقوال العلماء لا سيم الشعراء. لذالك كان تعليم علم البلاغة مهم جدا لأحباب اللغة العربية لكي يبلغوا إلى منتهى المرام و أقصى الغايات. ويهدف هذا البحث إلى معرفة فلسفة علم البلاغة (فصاحة الكلام، علم البيان، علم المعاني، علم البديع) ومستلزماتها، وأما المنهج الذي يسلكه الباحث في كتابة هذا البحث هو  بحث مكتبي أي طريقة التفكير العلمي الذي يستنبط نتائج البحث من الكتب والبحوث السابقة. وأثبتت نتائج هذا البحث، أن البحث في علم البلاغة كثير، ولكن الباحث يركز في بحث نشئة البلاغة و نعريفها و مواضعها و هي: علم البيان و علم المعاني و علم البديع

الكلمات المفتاحية:علم البلاغة، فصاحة الكلام، علم البيان، علم المعاني، علم البديع